إن كنت مثلي فارمني بحجر
لاتدخر وسعا في تقيدي بحبال الخطيئة
هاانت أنت تفتش في داخلك لتجدني محشورا في فضاء مداك العطب
يا الله
ما احلي عطرالخطب
يزكم الانوف
ويخطف لب القلب المتعلق بامشاح لقاحات النخل
في انتظار الطلع الجديد
لكن ظنك دائما مايخيب
ويستوي العرجون بلا رطب
يهبط علي الأرض
فيعافه المارة
والقادمون من أقاصي الجنوب
سيان وجهي
ووجهك
مراتي ومراتك
لون بروازك
ولون بروازي
لكن من منا سوف يتخلص من قيدة
من خطايا سريعا
يكابد رقيبا
يرشو بفعل الحسنات
ثم التقرب الي خالقه
كي يخرج من البرواز الضيق
الي المدي البراح
حيث الكل دهش
واجم
ورب الكل
يلتمس الاعذار
فهناك لاخنوع ولاانكسار
فهناك كل الصلوات مباحة
وكل الذنوب ليست متاحة
فتأمل
وتدبر
وأطلق من قلبك صكوك براءتي
أو أرمني بحجر
بقلم : أسامة الزقزوق
شاعر مصري
إرسال تعليق