السيد حيدر علي شهاب : فرجة لا تغلق

 : السيد حيدر علي شهاب
فرجة لا تغلق

فماذا اكتب في كتابة هذه
اقلام أيدي قد رآني مناظره
 
تفتح أبواب الجنان وقد أتى
جميل منير من مليار سيدا
 
فودع عالم من العالم الهدى
فصار قلوب الناس للظلام قائدا
 
وإن الفناء كان بالناس جمة
سلام ولا كفر في عينيه باهرة
 
طعام شراب للحيدر مهمة
للناس الذي كانوا بالداء جامعة
 
دواء على الداء فناء عماده
دواء دواء للمشقة قائله
 
ولقد بكيت وما البكاء شفاءة
لكن البكاء قد أتاني شفاءة
 
تمنيت ان أمسي بالشعر قائما
ولكن قوافيه لم يكن قائما
 
فادى المدين وجوب نفوسه
وتعدى الحدود بتمام تمالكه.
 
أطاق حبيب الحب وداعا مصابرا
أبوه و أمه ودع مثابرا
 
هو السيد الفني و قائد التبسم
وأخضع ناسا بتبسم تبســــمــــا
 
هو السيد السادات و شؤون السياسة
هما يجريان طريقا متابعة
 
ومن يأته بالحزن يرجع مقابلا
بوجه طليق كالسراج مقبــلا
 
فودع منا ظله دون نوره
وأنواره في مجلس النور قائمة
 
ملجا ومنجا للمتهم بيته
مقهور خاسر فاز ناجحا به
 
و كانت ،سمستا، هي ظلت ظلالة
بصدارة سيدي فقام ظلالة
 
ولم يغلق أبواب سيدي أبدا
وأبواب سيدي مفتوح أبدا
 
تقي وذو حلم وصبر وعظمة
ولم يظهر الفخر مثقال ذرة
 
وما هو قائل قبل هو به فاعل
بكل الأمور كان أول فاعلا
 
صدارة سيدي سياسة قائما
وجماعة علماء فصارت دائما
 
ولكن وداعه يكون إرهاقة
فإن فراغه للعالم فرجة....

 
بقلم : محمد منهاج
طالب كلية دار النجاة العربية ، كونانتشيري ، كيرالا ، الهند