أَولًا،
دمَّروا بيتي
لكن، لم يستطيعوا
تَدمير حِفظَ ربَّي
وإدماع عيني
أعدموا أَبوَيَّ
لكن، لم يستطيعوا
إعدام هِمَّتي
وإدماع عيني
أحْرقوا جسدي
لكن، لم يستطيعوا
تجريح قلبي
وإدماع عيني
قيَّدوا يديَّ
لكن، لم يستطيعوا
تقييدَ رُوحي
وإدماع عيني
أحرقوا لُعَبي
لكن لم يستطيعوا
إخراق لَعْبي الدَّاخلي
وإدماع عيني
جَرَّحوا في ساقي
لكن، لم يستطيعوا
تجريح عالَمِي
وإدماع عيني
سجّنوني؟
لكن، لم يستطيعوا
تسجين أفكاري
وإدماع عيني
رَهَّبُوني بأن سيَقتلوني
ولكن، لم يستطيعوا
ترهيب فُؤادي
وإدماع عيني
ربطواني في الحائط
لكن، لم يستطيعوا
ربط ابتسامي
وإدماع عيني
أطفؤوا نور سعادتي
لكن، لم يستطيعوا
إطفاء ذكرياتي النارية
وإدماع عيني
لم تملأ عيناي
بالرغم من المآسي العديدة
وقد تعجبوا
أعرف
بأن عيونكم تدمع
لأجلي أنا..
بقلم : شبلي جوهر محمد
طالب في جامعة مدينة النور
ما شاء الله 👍
ردحذفإرسال تعليق