واحذرو......من الوسائل التواصل الاجتماعي

 

محمد شماس

 نجرى اليوم في زمن ثورة  وسائل التواصل الاجتماعي. اليوم أصبح وسائل التواصل الاجتماعي المحدث جزءا مهما في حياة الانسان. إلى أبعد من استبدال المعلومات ،فقد أصبحت وسيلة للاتصال في الحياة اليومية. هذه الوسائل المحدث  يتخلق بين الناس كثير من المزايا وعديد من المزالق. 
بالنسبة المؤمن يجب عليه أن ينتبه أشياء عديدا عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ولا تشارك ما تحصل عليه. 
قال النبي صلى الله عليه وسلم : كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ماسمع .كل أيام  نواجه العديد من المشاكل بسبب وسائل التواصل الاجتماعي. يتشاجر الناس ويتصارخ بعضهم بعضا في قضية تافهة بدون أسباب. 
ويصل  هذا الى حالة الحرب في وسائل التواصل الاجتماعي.. تدور نقاشات بطرق مختلفة من خلال وسائل الاعلام المختلف مثل الفيس بوك  وتويترم وواتساب. يمكن القول بأن ثورة وسائل التواصل الاجتماعي هي أكبر ثورة بعد الثورة الصناعية . 
قبل عقد من الزمان لم يكن هناك سويم عدد محدود من الطرق لمعرفة المعلومات ومشاركتها. كانت هذه الأداة في أيادي رجال الاعمال والأثرياء. ولكن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي.. انتهى كل شيئ...
 مع هذه الثورة هناك عديد من الفوائد في إجتماع الانسان ..ولها الادوار المحورية في الزمن الحديث. اليوم يعد وسائل التواصل الاجتماعي مفيدا جدا ليهجر ويعلن عن آراءنا وإنتقاداتنا  بشأن القضايا الحالية ولموافقة عليها ولاختلاف معها. يستخدمها كثير من الناس لمعرفة المعلومات والأخبار ونقلها في اسرع وقت ممكن..
 الى أبعد من ذلك ولها عيوب كثير بالاضافة الى عيوب كل شيء طبيعي .. لذلك يجب معاملتها كسيف ذى حدين.. حتى الآن لقد تطور هذا الوسائل إلى نظرة خاطفة على خصوصية شخص آخر والي أسرارهم. 
علاوة على ذلك. أدت  المنشورات والرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي الى العديد من  أعمال الشغب والاشتباكات بالقتل. ويتم استخدامها لتعريف الافراد وتحطيمهم .. لهذا السبب علينا الحذر عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ولا يوجد اي معيار للفحص بان المعلومات الموزعة عبر واتساب وفيسبوك وانستغرام اصلية تماما حقيقية.

اليوم يتم تداول الصور والمعلومات التي تم انشاؤها بشكل مصطنع. أولائك الذين يتبعون مثل هذا الشرور و ينقلونه أيضا الى الاخرين. وهكذا يرتكبون الشر الاجتماعي من خلال المشاركة في انتشار الظلم والشر .. 

الشغب والمشاكل تندلع دائما من الاكاذيب.. ولا توجد اليوم أداة أفضل من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الطائفي والفاشي في الاجتماع.. في هذا اليوم و هذا العصر كان وسائل التواصل الاجتماعي فقد كل واحد منا طوال حياتنا.. وقد يكون المكان الذي نقضى فيها معظم أوقاتنا في الأيام.. أنها حقيقة . عندما نستخدم هذا المسائل فاننا ننسى اكتشاف العديد من الأشياء من حولنا والاستمتاع بها..
 تخبرنا الدراسات العديدة كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على صحتنا العقلي. ويعرف معظم الناس عنها بالقراءة والسماعة . إن إستخدام الغاية لهذا الوسائل يؤدي الى القلق والاكتئاب لدى الجميع ..
أيها القراء ..لهذا السبب من الضرورى علينا أن نحدد و نقيد الاستخدام كل هذا الوسائل التواصل الاجتماعي. .ويستعمله في أمور نافع.

3 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم